أمرت نيابة حوادث جنوبالجيزة بحبس مسجلين خطر 4 أيام على ذمة التحقيق، أفادت التحريات والتحقيقات بأنهما تسببا فى وفاة شاب داخل حجز قسم ثان أكتوبر وأضافت التحقيقات أن المتهمين أرادا فرض سيطرتهما على المحبوسين احتياطيا وتحديد أماكن النوم لهم وأن الضحية اعترض على تصرفاتهما، وأضافت التحقيقات أن المتهمين اعتديا عليه بالضرب بالأيدى واللكمات وبماسورة حديدية وقطعة خشب تستخدم فى مسح الحمام واستمعت النيابة لأقوال 7 من شهود العيان داخل الحجز وأكدوا أن المتهمين كانا يعتديان على الضحية باستمرار لأنه كان مصابا بحالة صرع وتنتابه حالة هياج شديدة ويسب المحتجزين ومن بينهم المتهمان وأنكر المتهم الأول الجريمة واعترف عليه المتهم الثانى بأنه كان لا يتوقف عن ضرب القتيل. جرت التحقيقات بإشراف المستشار حمادة الصاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، وباشر التحقيق هيثم أبو الحسن، وكيل أول النيابة وأمر باستدعاء شهود جدد من داخل الحجز ومن المقرر أن يستدعى بعض الضباط لسؤالهم. وكان الضحية محمد شعراوى محمد «30 سنة» قد أصيب بنزيف داخلى بالمخ وتم نقله للمستشفى ولفظ أنفاسه الأخيرة وشكت أسرته فى أنه تعرض لتعذيب داخل حجز قسم ثان أكتوبر بعد أن ألقى القبض عليه فى حفل زفاف فى أكتوبر ومعه 8 آخرون بتهمة تعاطى مواد مخدرة. وتبين لرجال المباحث أن المتهمين بالقتل هما أشرف داوود حسين ومصطفى رجب محمود وأنهما من بين المتهمين فى نفس القضية المتهم فيها الضحية وأنه لا تربطهما أى علاقة وقدم رجال المباحث أدوات الجريمة. وقال على شعراوى، شقيق الضحية ل «المصرى اليوم» إنه توجه ومحاميه عصام يحيى لقسم أكتوبر منذ 4 أيام لنقل شقيقه إلى المستشفى لأنه مصاب بنوبة صرع وأن المأمور أخبرهما بأنه بحالة جيدة واستدعاه لمقابلتهما وكان بصحة جيدة، وأضاف الشقيق أنه فى اليوم التالى اتصل به بعض الضباط وأخبروه بأن شقيقه مصاب بنزيف فى المخ وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج وأنه والأسرة توجهوا للاطمئنان عليه واكتشفوا أنه توفى داخل المستشفى، ولا يعرف كيف حدثت الوفاة واتهم الضباط بالتسبب فى الوفاة. واستدعت النيابة أسرة الضحية لسؤالهم حول الواقعة.