أعلن «الضباط الملتحون» تعليق اعتصامهم أمام وزارة الداخلية، مساء الإثنين، بعد حصولهم على وعد من اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بحل مشكلتهم بعد مرور ذكرى الثورة الثانية. وقال الضباط عبر صفحتهم الرسمية على «فيس بوك»، الإثنين: «بعد محاولة فض الاعتصام بالقوة وإصرارنا تم بحمد الله ترتيب مقابلة مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، واستنكر هذا الفعل بشدة و تبرأ منه ووعد بمجازاة المعتدين علينا». وأضاف الضباط: «وعدنا وزير الداخلية بحل مشكلتنا بعد أحداث الخامس و العشرون من يناير، ونسال الله أن تمر على خير وأن يحفظ بلادنا أمنا مطمئناً و سائر بلاد المسلمين». وأكد الضباط أنه بناء على ذلك «تم تعليق الاعتصام بعد وعد وزير الداخلية لنا بحل مشكلاتنا وتنفيذ القانون». كان العشرات من الضباط الملتحين، قد نظموا ظهر الأحد، وقفة احتجاجية أمام وزارة الداخلية للمطالبة بتنفيذ حكم القضاء الإداري، الذي يقضي بإعادتهم إلى أعمالهم. ورددوا المتظاهرون عدة هتافات منها: «يا داخلية يا داخلية نفذي الأحكام القضائية»، و«الضباط الملتحين مش إخوان ولا سلفيين»، و«يا مصري قولها قوية اللحية مش تهمة ولا قضية»