وقع اتحاد الكرة المصرى اتفاقية توأمة مع نظيره الإماراتى بمقر الاتحاد، أمس، بحضور سمير زاهر رئيس الاتحاد ونظيره الإماراتى محمد خلفان الرميثى، وتشمل الاتفاقية التعاون بين البلدين فى تطوير كل ما يتعلق بكرة القدم من أجهزة فنية وأنشطة رياضية والتحكيم والطب الرياضى. بالإضافة إلى تنظيم مباريات بين منتخبى البلدين، كلما أمكن، وتبادل المعسكرات بين منتخبى الدولتين. وأكد زاهر أن التوأمة مع بعض الدول العربية، والتفاعل مع الاتحادات أسفر عن إنجازات للكرة العربية وقال: نسعى للاستفادة من تلك التوأمة بما يحقق الصالح للبلدين، ولا يمثل عبئاً على أحد وأضاف: المصالح اتفقت مع الإمارات بوصول منتخب الشباب إلى كأس العالم، وسنشكل لجنة تنفيذية لتفعيل بنود الاتفاق حتى لا تكون مجرد حبر على ورق، وتتم الاستفادة منها فى تنظيم معسكرات للشباب ومباريات سوبر بين بطلى الدورى والكأس فى البلدين. وشدد على أن اتحاد الكرة سيوفر كل الدعم للمنتخب الإماراتى كرد لجميل الإمارات، التى سبق أن استضافت منتخب مصر للشباب فى كأس العالم التى أقيمت بالإمارات عام 2003، وحول عدم تفعيل التوأمة المصرية السعودية رغم توقيعها قبل 12 سنة قال زاهر: أعترف بأن الاتفاقية مع السعودية لم تحقق أهدافها، ولذا نحاول الاستفادة من دروس الماضى بالاتفاق حالياً على ما نستطيع تنفيذه فقط. واقترح الرميثى رئيس الاتحاد الإماراتى تنظيم مباراة بين منتخبى البلدين بشكل سنوى فى إطار الأجندة الدولية بما يمثل عيداً للرياضة فى مصر والإمارات. وقال: نسعى للاستفادة من قدرات مصر وخبراتها باعتبارها إحدى الدول الرائدة فى مجال الرياضة وكرة القدم تحديداً. وأضاف: نقدر قيمة مصر ونعرف حجم التوأمة لأننا وصلنا إلى ما نحن فيه بفضل الأخوة المصريين الذين كان لهم دور فى بناء كل القطاعات الإماراتية، وأكد ثقته فى قدرة مصر على تنظيم بطولة جيدة. وأكد أحمد الزوعابى، سفير الإمارات بالقاهرة، أن دولة الإمارات تثق فى الجماهير المصرية ومساندتها للمنتخب، وقال: تلقينا مبادرة الجانب المصرى بكل الحب، ونتمنى أن نوفق فى تفعيل الاتفاق بما يخدم صالح البلدين ويساهم فى تطور الرياضة فى الدولتين.