أصيب 8 أشخاص بكسور وكدمات متفرقة فى انهيار صالة منزل خرسانى فى بورسعيد وأنقذت العناية الإلهية أكثر من 15 فردا من موت محقق فى الانهيار وتبين أن الصالة سقطت بالكامل داخل مخزن أعلاف.. تم نقلهم إلى مستشفى بورسعيد العام منهم أربعة فى حالة خطيرة وتم إخطار النيابة لمباشرة التحقيق وجرت التحقيقات بإشراف المستشار كمال عشيش المحامى العام لنيابات بورسعيد. تلقى العميد مدحت مردان مأمور قسم العرب بلاغا بسقوط صالة منزل بشارعى المنيا والسواحل وانتقل رجال أمن بورسعيد لمكان الحادث وانتقلت سيارات الحماية المدنية لمكان الحادث حيث تم إلغاء سرادق عزاء كان يضم المئات من المعزيين لإنقاذ المصابين وانتشالهم من بين الأنقاض. واستخرجت أجهزة الإنقاذ الطفل مؤمن سامى أحمد 4 سنوات بصعوبة بالغة بعد إصابته بشج فى الرأس وفقدان الوعى ونقلت سيارات الإسعاف 7 مصابين لمستشفى بورسعيد العام وهم عبير السيد العربى 34 سنة، وشروق عبدالعال توفيق 24 سنة، ورشا محمود حسين 27 سنة، وأيمان محمود حسين 28 سنة، وسيدة السفطى بخيت 60 سنة، وعلى احمد السيد العربى سنتان، ومحمد عماد عروق سنة واحدة، ومؤمن سامى أحمد 4 سنوات، وتم إسعافهم بعد إصابتهم بكسور مختلفة وكدمات شديدة فى الوجه. وتم إخلاء الشقة من السكان بواسطة سلم المطافئ من الدور الأول خاصة السيدات الكبار بعد أن أحدث سقوط الصالة فجوة كبيرة داخل الشقة وتبين أن المنزل مكون من أربعة طوابق وصدر قرار بالترميم منذ 15 سنة. قال كمال على أحمد على إن مالكى المنزل رفضا الترميم لأنهما يريدان أن تسقط العمارة فوق رؤوسنا وإجبار السكان على إخلاء برج سكنى جديد يحقق لهما الملايين وقالت أمل نصير من سكان العقار إن صاحبة المنزل قامت بتكسير الصرف الصحى للعمارة وأبلغنا الشرطة وتم تحرير محضر ضدها بذلك وأن هناك قضية بين صاحبى العقار والحى لاعتراض صاحبى العقار على قرار الترميم. وقال سامى أحمد والد الطفل مؤمن المصاب فى الحادث إنه يطالب محافظ بورسعيد بتوفير سكن مناسب له بعد أحقيته فى أحد المشروعات ولم يحصل عليه. وقال صاحب الشقة المنهارة إن الشقة عبارة عن غرفتين وصالة تسكن بداخلها 3 أسر «8 أفراد» وأطالب بإجبار صاحبى المنزل على الترميم بعد أن «صرح» خبراء صلاحية العمارة فنيا ولمدة 100 سنة قادمة. وطلبت النيابة لجنة هندسية لمعاينة المنزل وطلبت تحريات المباحث واستدعت مسؤولين من الحى لسؤالهم فى الواقعة.