تجددت مظاهرات شباب الخريجين بالأقصر أمام شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمدينة، وتجمهر أمس أكثر من 3 آلاف شاب احتجاجا على ما وصفوه ب «التحايل» الذى تمارسه الشركة لاستبعادهم من المشاركة فى اختبارات شغل الوظائف الجديدة و»الشروط التعجيزية» التى وضعتها الإدارة لشغلها. كان الشباب قد فوجئوا عند توجههم إلى مقر الشركة لأداء اختبارات شغل الوظائف الجديدة بحرمان كل من تعدى الثلاثين من حضورها وهو ما دفع المئات منهم للتجمهر أمام مقر الشركة واصفين شرط السن الذى فوجئوا به صبيحة يوم أداء الاختبارات بأنه يهدف ل «تطفيشهم» بحسب قولهم. واستخدمت الشرطة وأفراد أمن الشركة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين. وقال محمد صالح، منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية بالأقصر، إن شرط ألا يكون المتقدم قد تجاوز الثلاثين عاما غير قانونى ويخالف الدستور مطالبا الدكتور عبدالقوى خليفة، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، بالتدخل وإتاحة الفرصة أمام كل المتقدمين لخوض اختبارات شغل الوظائف الجديدة. وفى الإسكندرية هدد عدد من أصحاب المعاشات بنقابة الزراعيين بتنظيم وقفات احتجاجية أمام النقابة بسبب تأخر صرف معاشاتهم حيث تبلغ متأخراتهم 9 أشهر حتى الآن. وقال المهندس إبراهيم الخضرى مهندس زراعى إن أعضاء النقابة حقوقهم ضائعة فالمشكلة لم تتوقف عند المعاشات فقط ولكن للأسف كل الخدمات التى يحتاج إليها أعضاء النقابة فى الغالب غير متوفرة ولها مقابل باهظ بالمقارنة بنقابات أخرى وطالب بوقفة حاسمة من جانب الزراعيين لمحاسبة مجلس النقابة. وأضاف «جميع النقابات تصرف المعاش لأعضائها المتقاعدين بانتظام فى بداية كل شهر ماعدا نقابة الزراعيين التى تصرف شهراً أو شهرين ثم تتوقف أكثر من شهر رغم أن النقابة رفعت قيمة الاشتراك الشهرى». وقال أحمد سعيد، عضو مجلس نقابة الزراعيين بالإسكندرية، إن النقابة لم تنتظم فى صرف المعاشات بل يتم الصرف على فترات لأن صندوق المعاشات يعانى عجزاً شديداً وسبق أن طالبنا بزيادة الموارد لسداد المعاشات وتقدمنا لمجلس الشعب بمشروع قانون لتعديل موارد النقابة لزيادتها من خلال رسوم محددة خاصة أن مستحقات صندوق المعاشات وفقا لنص القانون تصل إلى 0.5% على مستلزمات الإنتاج الزراعى وشركات الأسمدة. وفى المنوفية تجمهر نحو 750 من فلاحى قرية شطانوف مركز أشمون أمس أمام ترعة المجاهدة، احتجاجاً على عدم وصول مياه الرى لأراضيهم منذ 20 يوماً. وفى الإسماعيلية قالت مصادر باللجنة النقابية للعاملين بشركة أتوبيسات «شرق الدلتا» -أحدى شركات القابضة للنقل البرى التابعة لوزارة الاستثمار- إن الأمن تدخل أمس «لإجهاض» إضراب كان مزمع تنظيمه بمقر موقف أتوبيس الإسماعيلية احتجاجا على ما وصفته المصادر بالظلم الواقع على العاملين والسائقين وعدم العدالة فى توزيع الحوافز وغياب الصيانة للأتوبيسات العاملين عليها وتكدس عشرات منها فى جراج الشركة بالمنطقة الصناعية بالإسماعيلية. وقالت المصادر إن مسؤولين من أجهزة الأمن وعدوهم بعرض مطالبهم على إدارة الشركة شرط ألا يقوموا بالإضراب.