أخلت نيابة أمن الدولة العليا سبيل الدكتور فتحى لاشين، المستشار السابق بوزارة العدل، لظروفه الصحية السيئة، بعدما تم نقله إلى المستشفى فور القبض عليه، فى القضية المعروفة ب«التنظيم الدولى للإخوان». فى حين بدأت النيابة التحقيقات مع باقى المتهمين الآخرين، وقال عبدالمنعم عبدالمقصود: «إن الإفراج عن فتحى لاشين لا يعنى انفراجة فى القضية، ولا يعطى ذلك مؤشراً للإفراج عن باقى المتهمين إذا ثبتت براءتهم من قبل المحكمة». وهاجم عبدالمقصود وسائل الإعلام التى نشرت الاتهامات التى وجهت للمتهمين قبل أن يعرضوا على النيابة ووجهت لهم اتهامات مباشرة، واعتبر ذلك تسريبات أمنية. ولفت إلى أن القبض على مجموعة الإخوان الأخيرة الهدف منه واضح وهو تشويه صورة الجماعة، خاصة فى هذه المرحلة، مرجحاً أن يكون الهدف سياسياً، كإجراء انتخابات مجلس الشعب أو التوريث ونقل السلطة، من جهة أخرى، أعربت النقابة العامة للأطباء عن أسفها «الشديد» إزاء القبض على الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، أمين عام اتحاد الأطباء العرب، معلنة أن اعتقاله يسىء إلى دور مصر العربى. وطالبت النقابة فى بيان لها أمس المسؤولين بسرعة الإفراج عن أبوالفتوح والدكتور جمال عبدالسلام. وقالت النقابة إن أبوالفتوح حقق «إنجازاً باهراً ودفع الحيوية» للاتحاد.