أكد مصدر مسؤول بشركة إعمار مصر أن أعمال الدمج التى تتم بين شركة إعمار العقارية وشركة دبى القابضة ستؤثر إيجابيا على مشروعات الشركة فى مصر، موضحا أن نتائج هذ الدمج لن تظهر قبل فترة من الوقت. ونفى المصدر وجود أى تأثيرات سلبية على هذه الشركات أجبرتها على الدخول فى عمليات الدمج، مشيرا إلى أن دبى الشركة القابضة تابعة لحكومة دبى، لذلك لم تتأثر سلبا بالأزمة المالية العالمية. وقال أشرف رياض، مدير العمليات بشركة بيت التمويل العقارى إن شركة إعمار مصر كيان منفصل عن نظيراتها الإماراتية، والسوق المحلية لن تتأثر إيجابا بخطوة الدمج إلا إذا قررت المجموعة الأم زيادة استثماراتها فى مصر. وأضاف أن أى عملية دمج من الطبيعى أن تكون لها تأثيرات إيجابية على السوق مثل نجاح بنك التعمير والإسكان فى الاستحواذ على 60% من أسهم داماك العقارية، حيث تعهد البنك بتنفيذ مشروعات الشركة فى مواعيدها. وكانت كل من شركة إعمار العقارية وشركة دبى القابضة قد أعلنتا أنهما فى مرحلة متقدمة من مباحثات تتعلق بتوحيد النشاطات العقارية التالية: إعمار، دبى للعقارات، سما دبى وتطوير. وتأتى هذه العملية المقترحة لتوحيد النشاطات العقارية فى إطار تحويل دبى إلى مدينة عالمية رائدة فى المجال الدولى، حيث إن أعمال البناء والتطوير هى المحرك الرئيسى للتنمية. يذكر أن كلا من شركة إعمار وشركة دبى القابضة تقومان حاليا بمساعدة مستشاريهما الماليين - رويال بنك أوف سكوتلاند بى إم سى وميريل لينش الدولية على التوالى - بالانتهاء من التقييم التفصيلى لجدوى توحيد النشاطات على النحو المقترح بما فى ذلك تقييم الكيانات المختلفة والهيكل المقترح للصفقة. كما يتم كذلك التباحث مع السلطات التنظيمية ذات الصلة.