دخل محمد مصيلحى، رئيس نادى الاتحاد، فى مفاوضات جادة مع محمود سمير، لاعب وسط الأهلى، الذى كان معاراً للاتصالات لضمه إلى صفوف الفريق، وأوضح رئيس النادى أن المحاولات مازالت مستمرة للتعاقد مع شادى محمد، مدافع الأهلى السابق، وأشار إلى أن اللاعب سيحدد موقفه النهائى خلال الساعات المقبلة. وبالرغم من محاولات رئيس النادى، إلا أن مصدراً مطلعاً كشف أن شادى فى طريقه للاحتراف بأحد الأندية الخليجية. وفى الإطار ذاته، دخلت إدارة النادى فى مفاوضات مع أنور مسعود، مهاجم الجيش، الذى أبدى موافقته على الانضمام لصفوف الفريق دون شروط. ومن المنتظر أن يعقد مصيلحى جلسة مع طه بصرى، المدير الفنى، غداً «الثلاثاء» لمناقشة مصير الصفقات الجديدة وبحث متطلبات الجهاز الفنى خلال فترة الإعداد. وفى السياق ذاته، قرر رئيس النادى صرف 25٪ من قيمة مقدمات عقود اللاعبين اليوم «الاثنين» عقب مران الفريق. وفى شأن مختلف، رفضت إدارة النادى تسوية مستحقات اللاعبين الذين تقدموا بشكاوى ضد النادى مؤخراً بصورة ودية وفى مقدمتهم محمد أبوخنجر وعادل فتحى وأحمد زغلول. ووفقاً لإيهاب جابر، مدير إدارة الكرة، فإن هؤلاء اللاعبين ليس لهم أى مستحقات لدى النادى بعد تطبيق العقوبات عليهم كما تنص اللائحة، وأشار إلى أن النادى قام بإرسال المستندات التى تثبت صحة موقفه للجنة شؤون اللاعبين. فى شأن آخر، طالب هشام التركى، عضو مجلس الإدارة، بضرورة منح الفرصة للاعبين الناشئين من أبناء النادى، بدلاً من إهدار الأموال فى الغرباء الذين لا يقدمون شيئاً للفريق. أكد التركى، المرشح للعضوية فى الانتخابات المقبلة، أنه مع مصلحة أعضاء الجمعية العمومية للنادى بصرف النظر عن القائمة التى سيخوض بها الانتخابات. وقال: أنا فى المجلس منذ عشر سنوات متتالية ونجحت فى كسب ثقة الأعضاء فى أكثر من دورة، والدليل على ذلك أن محمد مصيلحى الرئيس الحالى وعفت السادات الرئيس الأسبق والمرشحين للرئاسة قررا ضمى لقائمتهما، لافتاً إلى أن رهانه ليس على أشخاص، وإنما على أعضاء النادى ومصلحته.