عاقبت محكمة جنايات الجيزة بإجماع الآراء - للمرة الثانية- عاملًا بالإعدام شنقًا، لاتهامه بقتل ابنة عمه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، واغتصابها وسرقة قرطها الذهبى، انتقامًا منها بسبب إهانتها له. كانت المحكمة بهيئة مغايرة قد عاقبته بذات الحكم، وطعن عليه أمام محكمة النقض، فقضت بإعادة محاكمته مرة أخرى، فقضت الدائرة الجديدة بإعدامه مرة أخرى. صدر الحكم برئاسة المستشار مصطفى بسيونى، رئيس المحكمة، بعضوية المستشارين مصطفى عيسى وحلمى رزقة. تعود وقائع القضية إلى عام 2007 عندما عثر أهالى قرية «الشرفا» فى الصف على جثة المجنى عليها نبوية «31 سنة- ربة منزل» داخل مسكنها. وكشفت تحريات المباحث أن ابن عمها محمد رمضان أحمد «29 سنة- عامل» وراء الجريمة، وأنه كان دائم معاكستها، و كانت تنهره وتسبه باستمرار، فقرر الانتقام منها. وتوجه الى مسكنها واستغل وجودها بمفردها وقام بتقييد يديها بالحبال، وخنقها بإيشارب ثم أدخل خرطوم الغاز فى فمها ليتأكد تماما من وفاتها. وبعد أن لفظت أنفاسها قام باغتصاب جثتها وسرق قرطها الذهبى وفر هاربًا. تمكنت المباحث من ضبطه، وأحالته النيابة للمحاكمة بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والاغتصاب والسرقة.