أعلنت حركات إسلامية تنظيم وقفة احتجاجية، الجمعة، أمام السفارة الفرنسية، تضامنا مع المسلمين في مالي ضد ما وصفوه ب«الحصارالفرنسي للمسلمين»، مهددين بالاعتصام حال عدم تدخل المجتمع الدولي وإنهاء الأزمة. ويشارك في الوقفة عدد كبير من الحركات من بينها، «الجبهة السلفية وحازمون وثوار مسلمون واتحاد المحامين العام وألتراس حازم والحزب الإسلامي وحركة أمتنا وصامدون»، فيما لم تقرر جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي، المشاركة في الوقفة. وقال خالد حربي، المتحدث الرسمي باسم التيار الإسلامي العام الذي يضم 22 ائتلافا وحركة إسلامية، إن الائتلاف هو أول من دعا إلى الوقفة، مشيرا إلى إجراء اتصالات بالقوى الإسلامية للمشاركة في هذا الوقفة. واعتبر أن الوقفة ستكون أولى الخطوات ضد «التدخل العسكري الفرنسي في مالي»، مشيرا إلى أنهم سيحصرون كل المنتجات الفرنسية والمطاعم والشركات لمقاطعتها». من جهة أخرى، انتقد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، «العدوان الفرنسي على مالي»، مؤكدا أنه «بلا سند من قانون دولي ولا حتى قرار من الجمعية الوطنية الفرنسية». واعتبر أنه :«تحدٍّ خارجي لم يكن في الحسبان»، وحذر القيادة الفرنسية من «دروس الآثار الخطيرة لحروب أمريكا الخاسرة والمدمرة في أفغانستان والعراق».