نظمت حركة «6 أبريل- المنيا»، الإثنين، وقفة احتجاجية صامتة، أمام مجمع محاكم المنيا، تضامنا مع ثلاثة من أعضاء الحركة، أثناء إجراء التحقيقات معهم، في نيابة بندر المنيا، بتهمة إهانة الرئيس محمد مرسي. وقال علاء كباوي، منسق الحركة بالمنيا، إن التهمة التي يجري التحقيق فيها مع كل من «عبد الرحمن أسامة، مينا رشدي، وأحمد السيد»، أعضاء الحركة بالمنيا «تعود إلى فعالية كانت قد نظمتها الحركة، نوفمبر الماضي، لرفض الإعلان الدستوري والتنديد بمقتل (جيكا)، وقام حينها زملائنا الثلاث المتهمين، أثناء رسمهم للجرافيتي بكتابة عبارة (جيكا مات مقتول، والريس هو المسؤول) أسفل أحد صور الدعاية الانتخابية للرئيس، والتي تبتعد عن مقر الإخوان المسلمين بستمائة متر تقريباً». وتابع ل«بوابة المصري اليوم»: «حينها هاجم أعضاء من شباب الإخوان المسلمين، زملائنا، واقتادوهم للمقر حيث تعدوا عليهم بالضرب، وهو ما أثبتناه بالتقارير الطبية المرفقة بالمحاضر التي حررناها ضدهم، فما كان منهم إلا أن تقدموا ببلاغ ضد زملائنا يتهموهم باقتحام المقر رغم أنه لم يكن موجود حينها إلا ثلاثتهم ولم يكن هناك تجمهر من جانبنا، إضافة لاتهامهم بإهانة الرئيس والتحريض ضده». وعلّق «كباوي»، على الأمر بقوله: «لا يوجد ما يسمى ب(تهمة إهانة الرئيس)، فهو ليس إله، خاصة وأننا قمنا بالثورة لخلع ديكتاتور»، مضيفاً أنه «في الدول الديمقراطية، نشاهد جميعاً الانتقادات التي توجه من الشعب والإعلام لرئيس الجمهورية دون أي تهم من جانبه، بينما نحن لم نزد شيئاً على أننا حملنا الرئيس مسؤوليته السياسية كحاكم عن مقتل (جيكا)».