قال وزراء بالحكومة الإسرائيلية ينتمون لحزب الليكود وأعضاء بالكنيست إنه يتعين على الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن يغير من سياساته المتعلقة بالشرق الأوسط لصالح إسرائيل إذا كان يأمل فى أن يكون وسيطا أمينا يمكنه التوسط فى المنطقة. وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين هذه جاءت تعليقا على نتائج استطلاع للرأى، أجرى برعاية الصحيفة، وأجراه معهد «سميث» لبحوث الرأى العام شمل 500 شخص، يمثلون نموذجا إحصائيا للسكان الإسرائيليين وجد أن 6% فقط من اليهود يعتبرون آراء إدارة أوباما مؤيدة لإسرائيل. واعتبر 50% من الذين شملهم الاستطلاع سياسات الإدارة الأمريكية أكثر تأييدا للفلسطينيين عن الإسرائيليين، فيما قال 36% إن هذه السياسات محايدة ولم تعبر النسبة الباقية التى تبلغ 8% عن رأى. ونقلت الصحيفة عن وزير من حزب الليكود، لم تحدد اسمه، القول «إنه حتى إذا لم يكن فى نية أوباما أن يكون ضد إسرائيل فلا يمكن أن يكون مقنعا مع وجود هذا الاعتقاد فى إسرائيل»، وأضاف «سيتعين عليه اتخاذ خطوات الآن لإثبات أن امريكا مازالت صديقا حقيقيا ووسيطا أمينا». وقال رئيس الكنيست، روفين ريفلين، إن اوباما لديه أجندة للتحدث مع العالمين العربى والإسلامى ويرى مصالح أمريكا فى المنطقة بشكل مختلف عن سابقيه، لكنه مازال يأمل فى أن أوباما سيستعيد السياسات الأمريكية السابقة المؤيدة لإسرائيل». وقال ريفلين «إن اوباما ليس مؤيدا لاسرائيل.. إنه يغير من مواقف الحكومة الامريكية واتجاهاتها ومع ذلك مازالت أمريكا أفضل صديق لنا ونأمل أن يتغيروا مرة أخرى».