قال هيرمان فان رومبي، رئيس المجلس الأوروبي إن استعادة الثقة السياسية مهمة في مصر لاستقرار الوضع الاقتصادي، مشيرا إلى أن المستثمرين يريدون الثقة الكاملة أن العملية الديمقراطية تسير على الطريق، وتتأسس في مجتمع يحترم حقوق الانسان والمرأه والعقيدة، مؤكدا دعم الاتحاد الأوروبي لتحول مصر الديمقراطي. وقال «رومبي» في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس محمد مرسي: «ناقشنا بعض التطورات المقلقة قبل إقرار الدستور في الاستفتاء». وتابع: «من المهم بناء الآراء والمواقف بالتوافق»، مشيرا إلى تشجيعه للرئيس مرسي على تكثيف مجهوداته بشأن الترتيبات للانتخابات التشريعية. وأضاف أن الاتحاد أبدى استعداده لإرسال بعثة للإشراف على الانتخابات. وقال «رومبي»: «منذ أن بدأت التغييرات الجديدة ونحن الأوروبيون نريد إنجاح التجربة الجديدة»، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي خصص 6.5 مليار دولار، لدعم تحول مصر الديمقراطي. وتابع: «انبهرنا بشكل الثورات، شاهدنا بإعجاب كيف نزل المواطنون إلى الشوارع في العالم العربي، وكيف نادى الشباب بالديمقراطية دون خوف». وبالنسبة لملف المباحثات الاقتصادية، قال «رومبي»: «على الصعيد الاقتصادي ما زالت هناك إصلاحات هامة عالقة، في أوروبا نعلم مدى صعوبة بعض الخطوات التي يجب اتخاذها، الاتفاق مع صندوق النقد يفتح الباب وسيعيد على استعادة الثقة مع المستثمرين الدوليين، والشركاء الاقتصاديين، وفي النهاية إن النمو سيسمح لنا بتخطي معدلات البطالة بين الشباب».