أصدرت الصفحة الرسمية للدكتور عصام الحداد، مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي، بيانًا مساء الخميس، باللغة الإنجليزية، نفت فيه صحة القصة التي نشرتها صحيفة «تايمز» البريطانية وكان عنوانها «زيارة رئيس المخابرات الإيرانية لمصر هدفها توصيل رسالة لأمريكا». وقال البيان التفصيلي المنشور على الصفحة إن «الرئاسة المصرية تنكر هذه الافتراءات، فالدكتور عصام الحداد لم يلتق بالسيد قاسم سليماني كما هو مزعوم، كما أن سليماني لم يدخل مصر أبدًا». وسليماني هو المضطلع بتنفيذ عمليات جهاز الحرس الثوري الإيراني خارج إيران، ويعتبره كثير من المحللين السياسيين الغربيين أهم رجال المخابرات الإيرانية. ويعد البيان المنشور مساء الخميس هو النفي الثاني لنفس القصة التي نشرتها «تايمز» البريطانية، بعد أن نفى الحداد أول مرة في جزء من بيان صدر أيضا على صفحته أن يكون قد التقى بسليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، يوم 5 يناير الماضي. وأضاف البيان: «إننا قلقون من أن صحيفه عريقه كال(تايمز)، فشلت في التمسك بالمعايير الصحفيه المهنية، خاصة أنها لم تلجأ للحصول علي رد من الرئاسة المصرية، أو مكتب الحداد أو وزارة الخارجية حول تلك الزيارة»، مشيرًا إلى أن قصة «تايمز» اعتمدت على مصادر من داخل الإخوان المسلمين، لكنها اختارت أن تتجاهل نفي الجماعة لتلك القصة، فضلا عن ذلك، «فقد نشرت المقال الملفق بعد ثلاثة أيام من نفي رسمي أعلنه مكتب الحداد على الانترنت». وقال البيان إن صحيفة «تايمز» اختارت أن تتجاهل هذا الرد، وعندما تم إخطارها بعدم دقة قصتها، رفضت الصحيفة البريطانية التراجع أو الاعتراف بدحض قصتها على يد مصادرها المزعومة ومكتب الدكتور الحداد.
