طالب شريف علوى، نائب رئيس البنك الأهلى، الجهات المعنية بالاعتراف بوجود أزمة فى سوق الدولار، وبتناقص المعروض منه محلياً، لكنه استطرد: «لم تصل إلى حد المأساة». ورفض «علوى» الربط من قريب أو بعيد، بين تراجع الجنيه أمام الدولار وبين ضغوط صندوق النقد الدولى لتخلى البنك المركزى عن دعمه للجنيه أمام العملات الأخرى، واصفاً هذا المبرر ب«شائعات تم ترويجها، عبر رسائل نصية، للمواطنين، كانت وراء تزاحمهم على سحب ودائعهم من البنوك، مما رفع الطلب على الدولار خلال هذه الفترة». وشهدت أسعار صرف الدولار بالبنوك، الثلاثاء، ارتفاعاً بقيمة 3 قروش لتصل إلى 6.51 جنيه للبيع، و6.48 جنيه للشراء. ووضع البنك المركزى، على موقعه، أسعاراً للدولار، تراوحت بين 6.46 جنيه للبيع، و6.40 جنيه للشراء. وانتقد على ترويج البعض توقعات بارتفاع أكبر فى سعر الدولار. وأقر بوجود تعليمات من البنوك المختلفة لفروعها، بعدم توفير الدولار إلا لعملائها فقط، وشدد: «كبنوك ملزمون بتوفير العملة الأجنبية لعملائنا فقط، والمواطن الذى لا يتعامل مع البنوك عليه فتح حساب بنكى أولاً، قبل الحصول على الدولار، لضمان عدم المضاربة فى أسواق الصرف، فهناك عمليات «دولرة» بحثاً عن أرباح سريعة، لكن المضاربين أنفسهم يضعون مبالغ الدولار فى حسابات بنكية فى النهاية، وما يقلقنا ليس صغار المضاربين أصحاب المبالغ البسيطة، إنما المضاربة بالملايين وهو ما لم يحدث حتى الآن.
