سلط الموقع الرسمى للاتحاد الدولى لكرة القدم الضوء على حراس المرمى الثمانية المشاركين فى بطولة كأس القارات بجنوب أفريقيا، وأكد «فيفا» أنه كان من الشائع سابقا أن المدافعين لا يحصلون على حقوقهم من قبل الجماهير ووسائل الإعلام أسوة بالمهاجمين، وتأكد ذلك عندما أصيب البعض بدهشة من فوز الإيطالى فابيو كانافارو بلقب أفضل لاعب فى العالم عام 2006 كأول مدافع يحصل على الجائزة. وجاء حصول الألمانى أوليفر كان حارس مرمى المنتخب الألمانى على أفضل لاعب فى كأس العالم 2006 ليحصد أفضل مركز لحراس المرمى على مستوى العالم، وأشار الفيفا إلى أن البعض مع عدم ترشح إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد والمنتخب الإسبانى للقب أفضل لاعب فى العالم عام 2008 والذى حصده البرتغالى كرستيانو رنالدو، على الرغم من قيادة كاسياس لفريقه فى هذا الموسم للقب الدورى الإسبانى وقيادته منتخب بلاده إلى الفوز بكأس الأمم الأوروبية 2008 ليتفوق على جميع اللاعبين على مستوى الكرة الأرضية. ويعد كل من الإيطالى جانلويجى بوفون حارس مؤمى اليوفنتوس والبرازيلى خوليو سيزار حارس إنتر ميلان أحد المرشحين للمنافسة مع كاسياس للمنافسة على أفضل الألقاب العالمية فى حال تألقهم مع منتخبات بلادهم فى كأس القارات أيضا، لأن كل منهم يبدع فى فن حراسة المرمى. وأوضح الفيفا أن الثلاثى السابق ليس فقط هو من تألق فهناك الجنوب أفريقى روين فيرنانديز حارس مرمى أرمينيا بيلفيد الألمانى، والمصرى عصام الحضرى الذى أطلق الفيفا عليه لقب «صاحب الأيدى الأمينة» بعد قيادته منتخب مصر للقبى كأس الأمم الأفريقية 2006 و2008، فضلا عن قيادته للأهلى ناديه السابق إلى الفوز ببطولة دورى أبطال أفريقيا لموسمين متتاليين. وأشار الفيفا إلى أن الحارس النيوزيلندى مارك باستون بسبب خبرته باللعب فى الدورى الإنجليزى والدورى الاسكتلندى، وكذلك الأمريكى تيم هاورد حارس إيفرتون الإنجليزى والذى ساهم فى فوز منتخب بلاده بلقب بطولة «الكونكاكاف»، وهناك أيضا الحارس العراقى نور صبرى الذى أكد الفيفا أن تألقه ساهم فى فوز العراق بكأس أسيا 2007، خصوصا وأنه يتألق فى ضربات الترجيح. وأكد الفيفا أن المنافسة الأقوى ستكون بين كاسياس وبوفون اللذين بدآ مشوارهما مع كرة القدم الاحترافية مبكرا فى ريال مدريد وبارما، وسيسعى بوفون للثأر من كاسياس الذى تفوق عليه فى ركلات الجزاء العام الماضى ببطولة يورو 2008 عندما أطاحت إسبانيا بالأزورى الإيطالى من دور الثمانية.