أنهت البورصة جلسة أمس على هبوط محدود «لا يذكر»، بفعل عمليات بيع وجنى أرباح من قبل المستثمرين الأجانب والعرب، فيما مالت تعاملات المصريين للشراء لكنها لم تستطع المحافظة على استمرار صعود المؤشر، وكان المؤشر قد ارتفع بداية الجلسة بنحو 0.7% لكن المبيعات حولت اتجاهه للانخفاض المحدود، وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «egx30» على هبوط 0.03% فاقدا نقطة واحدة ليستقر مع الاغلاق عند 5869 نقطة، واستحوذت المؤسسات على ما يقرب من ثلث التعاملات الإجمالية التى تجاوزت 1.5 مليار جنيه بفعل عودة سهمى أوراسكوم تيليكوم والمصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل» للتداول من جديد بعد إيقاف استمر أسبوعا كاملا. وارتفعت أسعار إغلاق 39 ورقة مالية فقط فى مقابل تحول 122 ورقة مالية للانخفاض بدءا من منتصف الجلسة، فيما تباينت أسعار الأسهم القائدة حيث انخفضت أسهم العز لصناعة حديد التسليح ومجموعة طلعت مصطفى وأوراسكوم تيليكوم بنسب تراوحت بين 1 و3%، فيما ارتفعت اسهم أوراسكوم للإنشاء والبنك التجارى الدولى والمجموعة المالية هيرمس بشكل طفيف. وتأثرت أسهم أوراسكوم تيليكوم بتراجع أرباح الشركة فى الربع الاول من العام الجارى بنحو 66%، مما شكل ضغطا على السهم ودفع المستثمرين لعمليات بيع مكثفة عليه، خاصة أنه لم يتم تداوله على مدار الأسبوع الماضى بفعل قرار سوق المال بإيقافه لحين فصلها فى صفقة «موبينيل».