ناشد السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضى العربية المحتلة، الدول العربية، توفير الدعم اللازم لصندوق الأقصى، الذى تبلغ قيمته 150 مليون دولار سنوياً، من أجل تعزيز صمود أهل مدينة القدس، ودعم الأنشطة المختلفة فى المدينة المقدسة فى مواجهة الممارسات الإسرائيلية الرامية لتهويد المدينة وتهجير أهلها. ووصف صبيح الإجراءات الإسرائيلية فى القدس بأنها «باطلة وغير مشروعة»، وفق ما صدر عن منظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولى، ووفق القانون الدولى. وأكد صبيح، فى تصريح بمناسبة الذكرى ال 42 لقرار إسرائيل ضم القدس، أن المجتمع الدولى لم يعترف بضم المدينة، ودلل على ذلك بإصدار العديد من القرارات الدولية، منها الصادر عن مجلس الأمن الدولى، والتى بمجملها تحظر على إسرائيل إقامة عرض عسكرى بالقدس أو نقل الدوائر الحكومية إليها مثل الكنيست ووزارة الخارجية، فضلاً عن أن مجلس الأمن حظر على إسرائيل أيضاً إقامة مستوطنات فى المدينةالمحتلة، وكذلك منعها من الاستيلاء على عقارات وأملاك الفلسطينيين. وشدد صبيح على رفض جامعة الدول العربية التام، السياسات العنصرية الإسرائيلية بحق المقدسيين، منبها إلى مخاطر الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية فى القدسالمحتلة. وجدد السفير صبيح مطالبته بضرورة فتح بيت الشرق وجميع المؤسسات الفلسطينية المغلقة بالقدس، موضحاً أن إغلاق هذه المؤسسات يعد مخالفة صريحة للاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية، وفيه ضرر للفلسطينيين، لأن المؤسسات المغلقة خدمية ومجتمعية. وحذر صبيح من أن الأمة العربية تعتبر القدس خطاً أحمر، وقال إن الجامعة العربية تتحرك على المستويات الإقليمية والدولية، لإيجاد الضغط المناسب على إسرائيل لإرغامها على وقف سياستها العدوانية فى المدينة المقدسة.