نظمت جماعة الإخوان المسلمين، والدعوة السلفية بالسويس، الجمعة، مسيرة عقب أداء صلاة الجمعة بحي فيصل لتأييد مشروع الدستور، شارك فيها المئات. وردد المشاركون هتافات منها: «قولوا نعم للدستور خلي بلادنا تشوف النور»، و«ودستورنا استقرارنا»، ورفعوا لافتات مكتوبا عليها: «نعم للدستور». ودعا الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامي، النشطاء السياسيين والنخبة والمفكرين والدعاة وقيادات الدولة إلى إجراء حوار وطني للم الشمل ووحدة الصف «حفاظًا على مصر وحقنا للدماء التي أريقت بين أبناء مصر». وأضاف «حسان»، خلال خطبة صلاة الجمعة بمسجد الصحابة بحي فيصل، التي أقيمت وسط إجراءات أمنية مكثفة من مديرية أمن السويس، واللجان الشعبية، والسلفيين، وائتلاف القبائل العربية، أن الاختلاف أمر قدري، لكن لا يجب أن يكون سببا في بناء الدولة، ولا هدمها، لافتًا إلى أنه لا يستطيع فصيل واحد أن يقصي الآخرين، ويجب أن يحترم كل فصيل الآخر. وقال إن نار الفتنة إذا اشتعلت فسوف تحرق الجميع، ويجب أن نبدأ حوارا جادا، ولو خلصت النوايا لنصرة دين الله ثم وطننا مصر لانتهى الشقاق. وأكد الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، أن بيوت الله لها حرمتها وغير مقبول التعدي عليها، ولابد أن ننزه بيوت الله ومنبر الرسول عن الخلافات السياسية. وعلى صعيد مختلف، نظم أعضاء حركة «حلمنا»، بمشاركة حملة «ديتول»، الشبابية بالسويس سلسلة بشرية بميدان النمسا بالمحافظة عقب صلاة الجمعة، لرفض الاعتداء على المنشآت، وطالبوا المواطنين بقراءة الدستور قبل التصويت.
