قضت محكمة جنايات السويس، الأربعاء، ببراءة أمين الشرطة، السيد محمد ربيع الشهير ب«هوجان»، في قضية قتل طالب ضمن اللجان الشعبية خلال أحداث ثورة يناير، كما قضت برفض الدعوي المدنية المقامة ضد رئيس الجمهورية السابق، محمد حسني مبارك، ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي. حضر المتهم المفرج عنه، ومثل أمام هيئة المحكمة داخل قفص الاتهام، فيما حضرت أم الضحية التي ارتدت السواد، وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم بقتل نجلها. وترجع أحداث القضية إلى 28 يناير الماضي، باتهام 4 أشخاص من اللجان الشعبية، محمد السيد ربيع، أمين شرطة بقسم شرطة الأربعين، بخطف سيارة إسعاف، والسير بها في شوارع ، وإطلاق النيران على المواطنين الذين كانوا يقومون بالحراسات الأهلية لحماية ممتلكات الأهالي ليلًا بعد انسحاب الأمن من المحافظة، بهدف ترويعهم، ونشر الذعر بين المواطنين. كما تم اتهام أمين الشرطة، بإطلاق رصاص من سلاحه الميري، الطالب أحمد مجدي، 13 عامًا، مما أدى إلى مصرعه، بحسب ما ذكره شهود عيان، وفر هاربًا، ثم قام بتسليم نفسه، وقررت المحكمة الإفراج عنه. وقالت رضا كامل، والدة الضحية:«الواضح أن هناك مسرحية بمصر يتم فيها براءة كل المتهمين بقتل الثوار.. حرام إن دم ضنايا يروح هدر، واللي قتله يخد براءة ما يخدش حبس ولو يوم يشفي غليل ام اتحرمت من ابنها.. فين العدل». ووجهت والدة الضحية سؤال للقاضي قائلة: « ياسيادة القاضي لو ابنك أخد 4 رصاصات كالتي اخترقت جسد ابني كنت عملت ايهه»، وتابعت: «أوجه كلمه للرئيس محمد مرسي الذي قال إن حق الشهداء في رقبتي: حق الشهداء يا رئيس مرسي ليس مال، أووظيفة لكن حق الشهداء القصاص، من قتل يقتل».