استقبلت مؤشرات البورصة ننائج المرحلة الأولى من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، بصعود قوي خلال تعاملات، الأحد، مدعومة بمشتريات مكثفة من جانب المستثمرين الأجانب. وقفز المؤشر الرئيسي «EGX30» الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بنسبة 2.8%، بعد أن كسب 145 نقطة، ليستقر عند مستوى 5303 نقاط، بتعاملات بلغت قيمتها 499.4 مليون جنيه. كما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX70» بنسبة 2.9%، بينما صعد مؤشر «EGX100» ،الأوسع نطاقاً الذييضم الشركات المكونة لمؤشري «EGX30» و«EGX70»، بنحو 2.8%. وسيطرت المشتريات على تعاملات المستثمرين الأجانب، بينما تحولت تعاملات العرب والمصريين في نهاية الجلسة للبيع. وأوقفت إدارة البورصة التعامل لنصف ساعة على نحو 30 سهما بعد تجاوزها نسبة الصعود 5%، فيما ربح رأس المال السوقي 6.5 مليار جنيه، بعد أن بلغ 366.7 مليار جنيه. وقال تامر السيد، المدير التنفيذي لشركة «أمان» لتداول الأوراق المالية، إن هناك حالة من التفاؤل بإمكانية عودة الاستقرار بعد نتيجة المرحلة الأولى من الاستفتاء التي مالت إلى الموافقة. وأشار «السيد» في تصريح ل«المصري اليوم» إلى أنه كانت هناك مخاوف لدى شرائح من المستثمرين من أن تأتي نتيجة الاستفتاء ب«لا»، خشية عدم استمرار حالة الاضطراب السياسي. من جانبه، قال محمود عبد الرحمن، مدير الاستثمار في شركة «بريميير» لتداول الأوراق المالية، إن صعود، الأحد، يعد رد فعل إيجابيا على نتيجة المرحلة الأولى من الاستفتاء، فضلا عن أنه ارتفاع طبيعي بعد الهبوط الحاد الذي شهدته السوق على مدار الفترات الماضية وتعويض جزء من خسائره. وأضاف «عبد الرحمن» في تصريح ل«المصري اليوم» أن المستثمرين يتمنون أن تكون هناك حالة من الهدوء السياسي، خاصة أن نتائج أعمال الشركات جيدة وتشجع على الاستثمار، متوقعا معاودة المستثمرين الأجانب والعرب الشراء في السوق الفترة المقبلة.
