قال الدكتور علاء الأسواني، الكاتب والروائي، إن الإعلان الدستوري الذي أصدره الدكتور محمد مرسي، الخميس، يهدف لتعطيل القانون حتى يتمكن الإخوان المسلمون من كتابة دستور يضمن لهم البقاء للأبد، مؤكدا أن المعركة الآن بين ديكتاتور والثورة المصرية. وأضاف «الأسواني» في حسابه على «تويتر»، الجمعة: «إلى الذين يقولون إن مرسي سيكون ديكتاتورا لبضعة أشهر فقط، في عام 1952 تعهد مجلس قيادة الثورة بالعودة إلى الثكنات بعد ستة أشهر فمتى عاد». وتابع: «إذا كانت حجة مرسي للاستبداد، القصاص للشهداء أذكره بأن وزير داخليته قاتل الشباب في محمد محمود وأذكره بأنه حمى طنطاوي وعنان، متى تكفون عن الكذب». كان الرئيس محمد مرسي، أصدر إعلانًا دستوريًا جديدًا، الخميس، يتضمن إعادة محاكمة رموز النظام السابق حسب قانون حماية الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعيين نائب عام جديد بدلًا من عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، وتحصين اللجنة التأسيسية للدستور ومجلس الشورى، وتحصين الإعلانات الدستورية والقوانين والقرارات الصادرة عن رئيس الجمهورية بحيث تكون غير قابلة للطعن عليها بأي طريق وأمام أي جهة. وأشار «الأسواني» إلى أن «الغرض الوحيد من الإعلان الدستوري المشين هو تعطيل القانون حتى يتمكن الإخوان من كتابة دستور يضمن لهم البقاء في حكم مصر الى الأبد». وأكد أن «المعركة الآن بين ديكتاتور جديد والثورة المصرية، الفلول يمتنعون، وأحباب مبارك وشفيق ديناصورات مازالوا يحلمون برئيس قوي يشكمهم ويستكينون لجبروته».
