الاعتداء على متاجر يمتلكها مصريون وعرب في أثينا

تعرض مهاجرون عرب ومصريون وعدد كبير من المحال التجارية التي يمتلكها أجانب في منطقة وسط أثينا إلى اعتداءات عنيفة، في الساعات الأولى من فجر السبت، أثناء مسيرة احتجاج لأعضاء من الحزب اليميني المتطرف «الفجر الجديد».
وقال شهود عيان إن أعضاء برلمانيين منتمين للحزب شاركوا في المسيرة التي تحولت إلى أعمال عنف، وأضافوا أن التجمع «جاء رداً على اعتداء مواطن عربي سوري على شاب يوناني يعمل في محل للحلاقه في نفس المنطقه صباح يوم 31 أكتوبر، نقل على أثرها إلى المستشفى، فيما فر الأجنبي من مكان الحادث»، على حد قولهم.
وأفاد الشهود أن حوالي 200 شخص تجمعوا في مسيرة احتجاجية نظمها أعضاء الحزب باتجاه منطقة «أجيو بانديليمونا»، إلا أن الشرطة منعتهم من التقدم، عندها تراجعوا إلى الميدان وبدأوا بالاعتداء على الأجانب ومحلاتهم، ما أحدث إصابات طفيفة، على حد وصفهم.
ويعد المصريون والباكستانيون من أكثر الجنسيات الأجنبية القاطنة والعاملة في تلك المنطقة، وبعضهم يمتلك محال فيها.
وأعرب عدد من أصحاب المحال من الأجانب عن تخوفهم من تجدد الاعتداءات، خاصة في ظل الفراغ الأمني، إذ اكتفت الشرطة بدور المتفرج على أعمال الشغب، على حد قولهم.
ويعتبر شارع «ميخائيل فودة»، الذي شهد أعمال العنف من أكبر التجمعات التجارية لأصحاب المحال الأجانب في العاصمة اليونانية.