قال حزب مصر القوية، تحت التأسيس: «فوجئنا بوجود ممثلين لفلول النظام السابق في لقاء الرئيس مرسي مع القوى السياسية، وكذلك ممثلين لأحزاب (كرتونية)». وأضاف الحزب، في بيان له، الأربعاء: «مشاركتنا في أي حوار وطني يسعى لتجاوز الاستقطاب هو (واجب وطني)، ومستهدف حزبي، والحوار الجاد الذي نأمله لا بد أن يتجاوز حدود الكلمات المنمقة إلى أهداف معلنة، وحدود واضحة، وآليات ميسرة». وأوضح البيان أن غياب عناصر مؤثرة في المشهد السياسي المصري، تتحمل مسؤوليته في الأساس مؤسسة الرئاسة، مؤكدًا على أن مصر في حاجة لحوار لجاد حول نقاط عديدة تتوافق عليها القوى السياسية الحقيقية. وأكد على أن دستور مصر الثورة يجب أن يكون على رأس نقاط الحوار الجاد، مذكرا الرئيس بوعده بألا يخرج الدستور إلى الاستفتاء الشعبي إلا بعد حدوث توافق عام عليه. وشدد الحزب على أن استمرارهم في الحوار يرهنه بالأساس تصحيح أخطاء اجتماع الرئيس مع القوى السياسية، الأربعاء، ومرتبط بجدول مسبق وآليات واضحة وخطوات تنفيذية، ومتابعة دقيقة لما تمت المطالبة به داخل الحوار. ويذكر أن الرئيس مرسي التقى عددا من القوى السياسية للتحاور حول القضايا الهامة على الساحة السياسية منها الجمعية التأسيسية ومسودة الدستور.