قال عاملون فى شركات للحديد إن السوق بدأت فى تصحيح أوضاعها خلال الفترة الماضية مع زيادة المصانع تسليمات الوكلاء والتجارة وتناقص المخزون. قال هاشم الدجوى «تاجر» إن سوق الحديد بدأت تعود إلى مسارها الصحيح خلال الأيام الأخيرة، رغم أنه يباع للمستهلك بأقل من سعره المعلن، مشيراً إلى أن بعض المصانع ترفض البيع بالسعر المعلن وتزيده 50 جنيهاً، بهدف رفع الأسعار. وأضاف أن شركة عز رفعت التسليمات للوكلاء والتجار خلال الفترة الأخيرة، فى حين بدأت الكميات المخزنة بالمصانع فى الانخفاض تدريجيا. من جانبه، قال سمير نعمانى، مدير المبيعات بشركة حديد عز، إن الطلب بدأ يتحرك فى السوق المحلية فى ظل «أوكازيون الحديد الحالى» معتبراً أن الحديد وصل إلى نقطة النهاية فى الانخفاض السعرى. يأتى ذلك فى الوقت الذى تستعد فيه مجموعات للحديد والصلب لإضافة توسعات جديدة لطاقاتها الإنتاجية، وقال نعمانى إن مجموعة عز ستنتهى من إنشاء مصنع جديد فى السويس وفقاً للرخصة التى حصلت عليها من وزارة الصناعة فى الربع الأول من عام 2011 فيما تستعد مجموعة السويس لافتتاح خط جديد لإنتاج اللفائف الحديدية بطاقة إنتاجية أكثر من 500 ألف طن سنوياً فى مايو المقبل.