اعترف الجيش الإسرائيلى باستخدامه الذخيرة الحية وبنادق محرم استخدامها ضد المدنيين لقمع المسيرات الاحتجاجية المناهضة لجدار الفصل العنصرى عند بلدة نعلين فى الضفة الغربية الأسبوع الماضى، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلى أكد أن «بنادق روجر قد استخدمت لأنها ذات قوة منخفضة نسبيا حتى وإن كانت تطلق ذخيرة حية». وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة «بيتسليم» المعنية بحقوق الإنسان فى إسرائيل كانت قد طلبت فى وقت سابق من المدعى العام العسكرى الإسرائيلى ضرورة حظر استخدام هذا النوع من البنادق ضد المدنيين. وكان عضو الكنيست الإسرائيلى النائب محمد بركة وناشط أمريكى قد أصيبا، إضافة إلى عشرات المتظاهرين الفلسطينيين إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلى لمسيرة بلعين المناهضة لجدار الفصل العنصرى الأسبوع الماضى. وفى غضون ذلك، نظم عشرات المتظاهرين فى ساو باولو، العاصمة البرازيلية، مظاهرات احتجاجا على زيارة الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز لبلادهم، والممارسات الإسرائيلية ال«غير إنسانية فى غزة»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية. وأشارت الصحيفة إلى أنه فور وصول بيريز، أمس الأول، إلى المدينة لإلقاء كلمة أمام مؤتمر الصناعات المحلية، طالب المتظاهرون بيريز بالعودة إلى بلاده، وقالوا «مجرمو الحرب لابد أن يعودوا إلى بلدهم»، بينما علق البعض شارات تفيد بمساواة بيريز ب«هتلر»، وآخرون كانوا يلوحون بأعلام لبنانية وفلسطينية. وعلى صعيد آخر، زعمت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن حركة حماس أجرت، أمس الأول، تجربة لإطلاق صاروخ يبلغ مداه 75 كيلومترا من جنوب قطاع غزة صوب عرض البحر الأبيض المتوسط. وأشارت الصحيفة إلى أنها استقت تلك المعلومة من مصادر أمنية فلسطينية، حيث لفتت إلى أنه تم إطلاق القذيفة من شمال قطاع غزة باتجاه البحر، وأكدت مصادر إسرائيلية رسمية نبأ إجراء التجربة، وادعت الصحيفة أن «هذا الصاروخ الذى أطلقته حماس هو من نفس فصيلة الصواريخ التى يمتلكها حزب الله اللبنانى».