ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي ما زال يستخدم أسلحة محرمة لتفريق المعارضين والمتظاهرين، خصوصًا في الضفة الغربية. وكانت محكمة عسكرية إسرائيلية قد كشفت، أثناء جلسة استماع لعبد الله أبو رحمة، المعارض الذي تم اتهامه بتنظيم مظاهرات غير مشروعة الشهر الماضي، عن أن الجيش استخدم بنادق روجر 10/ 22 أثناء قيامه بتفريق المتظاهرين، وهي أسلحة محرم استخدامها ضد المعارضين من قبل المدعي العام العسكري في عام 2009. ورد لواء سابق في عمليات الجيش الإسرائيلي على الاتهامات الموجهة إليه في المحكمة قائلا إنه لم يكن يعرف بأمر منع هذه الأسلحة. وكانت المحكمة قد استعانت برأي خبير أسلحة في الجيش، وأكد أن الجيش استخدم طلقات رصاص روجر التي تكلف نحو 1.3 مليون شيكل، وأنها غير قاتلة. لكن عند الاستماع إلى محامي أبو رحمة، تبين أن المدعي العام العسكري كان قد أصدر أمرا بعدم استخدام بنادق روجر لتفرقة المتظاهرين لأنها تؤدي إلى الموت في أحيان كثيرة. وحدد استخدامها في الاشتباكات القوية التي يستخدم فيها الأطراف المتشابكة مع الجيش الإسرائيلي نيران حية.