قالت دار الإفتاء المصرية، السبت، إن سعي حجيج بيت الله الذي أنشأته الحكومة السعودية بغرض توسعة مكان السعي بين الصفا والمروة «سعيٌ صحيحٌ»، فيما أكد مسؤول سعودى أنه سيتم توسعة مساحة الحرم المكي الشريف 10 أضعاف مساحته الحالية، لتصبح مكةالمكرمة أجمل مدن العالم. وأوضحت دار الإفتاء، في فتوى لها، أن «آيات القرآن الكريم تؤكد أن كل ما كان بين الجبلين هو مكان للسعي»، وأن الآيات أطلقت ولم تخصَّ محلًا دون محل، مما هو بين الجبلين، وأن المسعى الجديد واقع بين الجبلين. وأضافت أن «حصول ركن السعي وتمامه وكماله يكون بقطع كامل المسافة بين الصفا والمروة، الذي موقعه بنهاية السياج عند بداية الإصعاد مع المرتفع، وهذه هي بداية الجبلين»، وأن قطع تمام المسافة واجب عند الحنفية، فلا يبطل السعى بتركه، وإنما يصبح على الحاج في هذه الحالة ذبيحة». في السياق نفسه، أعلن الأمين العام لهيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة، الدكتور سامي برهمين، أنه ستتم توسعة المنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي الشريف أضعاف مساحتها الحالية. وقال «برهمين» إن «الدراسات التي أعدتها الهيئة بمشاركة جميع المؤسسات السعودية ذات العلاقة ستصل بالمساحة الحالية إلى عشرة أضعاف مساحتها الحالية، كما أن المخطط المعتمد للمنطقة المركزية حدد الطريق الدائري الثالث حدودًا للمنطقة»، داعيًا أهالي مكةالمكرمة وزوارها إلى تحمل عناء تلك المشروعات، حتى يتحقق بها حلم أن تكون مكةالمكرمة أجمل مدن العالم.
