وصل الرئيس محمد مرسي، إلى مسجد التنعيم الجديد بمحافظة مطروح، الجمعة، وسط إجراءات أمنية مكثفة من جانب قوات الأمن، والحرس الجمهوري لتأمين زيارته لأداء صلاة الجمعة، ومن المقرر أن يعقد الرئيس عقب الصلاة مؤتمرًا جماهيريًا، ويلتقي قادة القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية بمدينه سيدى براني. وشهدت عملية دخول الأهالي إلى المسجد لأداء الصلاة صعوبات كبيرة مع انتشار 5 بوابات إلكترونية بساحه اللقاء الجماهيري، و2 بوابة بالمسجد، و3 بوابات بقاعة قصر ثقافة مطروح للتفتيش. وانتشرت عشرات السيارات التابعة للأمن المركزي والعربات المصفحة والمدرعة بكثافة في محيط المسجد لتأمين المكان، فضلاً عن انتشار حوالي ثلاثة آلاف جندي من الحرس الجمهوري، والأمن المركزي والحراسات الخاصة، ورجال الأمن السريين، والمباحث الجنائية، وخبراء المفرقعات، وسيارات الإطفاء، والإسعاف، بالإضافة إلى حوالي 350 ضابطًا من الحرس الجمهوري لتأمين موكب الرئيس . في الوقت نفسه، أحكم كل من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بمطروح سيطرتهما على تنظيم زيارة الرئيس، وأقاموا منصة شعبية بالنادي الاجتماعي بكورنيش مطروح، لإجراء اللقاء الجماهيري مع أهالي مطروح عقب صلاة الجمعة.