كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، الجمعة، قيام تل أبيب بإجراء «تدريب عسكري محدود» الأسبوع الماضي بوادي الأردن، للتدريب على سرعة التوجه إلى جبهة حرب، من خلال محاكاة لاندلاع اشتباكات عسكرية. وذكرت «جيروزاليم بوست»، الناطقة باللغة الإنجليزية، على موقعها الإلكتروني، أن «كتيبة مدرعات تابعة للجيش الإسرائيلي في وادي الاردن أجرت تدريبًا الأسبوع الماضي للتدريب على التوجه بسرعة إلى جبهة حرب، من خلال محاكاة لاندلاع أعمال حربية». وأضافت أن التدريب، الذي جرى في قاعدة «النبي موسى» بالقرب من البحر الميت، شمل سرايا الاحتياط بالجيش للمرة الأولى. ونقلت الصحيفة عن قائد الكتيبة التاسعة، الكولونيل يوهاي بينهور، والكتيبة جزء من اللواء مدرع 401 بالجيش الإسرائيلي، قوله: «التدريب كان تعبئة مفاجئة، فالجنود وجودوا أنفسهم في قاعدة النبي موسي، مساء الثلاثاء الماضي، وفي صباح اليوم التالي اندلع القتال»، وأضاف أنه «جرى محاكاة قتال مكثف في بلد تكسوه التلال». وقالت الصحيفة إنه «إضافة إلى الدبابات، شاركت وحدات من المدفعية والمشاة في التدريب، لمعرفة مدى سرعتها في المشاركة في القتال مع الدبابات». يأتي هذا التدريب وسط استعدادات لإجراء أكبر مناورة أمريكية إسرائيلية في الدولة العبرية، الأحد، باسم «التحدي الصارم 12»، التي تحاكي اندلاع حرب إقليمية تتعرض لها البلاد، وستكون المناورة هي السادسة في سلسلة التدريبات المشتركة واسعة النطاق بين الدولتين، والتي تم التخطيط لها منذ أكثر من عامين.