أكد وزير الداخلية السورى، محمد الشعار، الأربعاء، أن «بلاده تتعرض لهجمة إعلامية شرسة، تقوم بها بعض القنوات الفضائية، من خلال خلق الأكاذيب حول الأحداث التى تجرى فى سوريا، بهدف تأجيج الوضع الداخلى، وإثارة الرأى العام العالمى، وذلك بدعم من دول خارجية وباستخدام المجموعات المسلحة التى تمتهن القتل والتخريب، خدمة لأجندات خارجية باتت مكشوفة للجميع». ودعا «الشعار» ضباط الشرطة فى محافظة «ريف دمشق»، خلال لقاءه بهم،إلى «الاستعداد الدائم لحفظ الامن وحماية المواطن وإلى التحلى بالاخلاق الوطنية وإلى تكريس حب الوطن». وقدم الوزير للضباط عرضا عن مجريات الأحدات التى تمر بها سوريا، وإبعاد المؤامرة والحملات التحريضية التى تقودها جهات عربية ودولية للنيل من أمن واستقرار سوريا، نتيجة مواقفها الوطنية والقومية ورفضها للاملاءات وسياسة الهيمنة، والضغوط ودعمها للمقاومة. وفى سياق متصل، أنهت الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري، إجتماعها الدوري الأخير في الدوحة، والذي استمر يومين، وشارك فيه قيادات المجلس الوطني السوري المعارض، برئاسة عبدالباسط سيدا. وقال محمد نجاتي طيارة، عضو الأمانة العامة، إن« الإجتماع أقر المشاركة في اللقاء التشاوري للمعارضة السورية، والذي سينعقد في الدوحة بعد 10 نوفمبر القادم، تحت شعار (توحيد المعارضة والقوى الثورية السورية). وأضاف «سيسبق إجتماع القوى المعارضة إجتماع الأمانة الذي سينعقد في 4نوفمبر المقبل بالدوحة، أيضا لاختيار الأمانة العامة الجديدة والقيادة التي ستشارك في اللقاء التشاوري». وأشار مصدر سوري بالمجلس الوطني إلى «إحتمالات مشاركة رياض حجاب، رئيس الوزراء السوري المستقيل، والذي إنضم إلى قوى المعارضة في إجتماع الدوحة، بدأ ينسج علاقات مع المعارضة في الفترة الأخيرة، ولا أرى سببا يمنع حضوره»، فيما استبعد المصدر نفسه إنضمام العميد مناف طلاس، القيادي في الحرس الجمهوري السابق.