تعالت صرخات 15 قرية بمحافظة بنى سويف من نواتج التطهير والقمامة الملقاة على الترع والمصارف التابعة لمديرية الرى ببنى سويف، وأكد «رأفت هندى»- من كبار المزارعين بقرية الفنت- أن مصرف القرية ألقيت به أطنان من القمامة ونواتج التطهير، الأمر الذى أدى لتفشى الأمراض داخل القرية، وأضاف أن مصرف القرية يبعد عن المنازل المتاخمة له بحوالى 4 أمتار فقط، والروائح التى تصدر منه روائح كريهة ناهيك عن الحشرات الضارة الموجودة فى القمامة. وفى قرية الدوالطة قال «أحمد عبدالوهاب»- مهندس- إن ترعة الدوالطة- المارة بقرى الحاجر والسعادنة وبلفيا- امتلأ جانباها بالقمامة والمخلفات الصلبة، وتحتاج إلى تطهير من ورد النيل الموجود بها، وأضاف أن مقاول التطهير يقوم بإزاحة ورد النيل من قاع الترعة ويلقى بها على جانبيها، وطلبنا من المقاول التابع لمديرية الرى أن يقوم بإزالة المخلفات من على الترعة دون جدوى، فأصبحت مأوى للفئران والثعابين. فيما اعترف المهندس «أحمد فؤاد أحمد»- رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بمحافظة بنى سويف- فى مذكرة حصلت عليها «المصرى اليوم» مقدمة للمستشار «ماهر بيبرس»- محافظ بنى سويف- بوجود نواتج تطهيرات على جسور ومصارف وترع بنى سويف وتحتاج إلى مدة شهر لإزالتها، وعددها 15 ترعة ومصرفاً بها نواتج تطهير من القمامة ومخلفات بيئية.