أصيبت سكينة فؤاد «24 سنة»، والدة الطفلة هبة رزق محمد «3 سنوات» - التى لفظت أنفاسها أمس الأول على يد زوج عمتها - بحالة انهيار تام وتم حجزها فى المستشفى لتدهور حالتها الصحية والنفسية ولم تتمكن من الإدلاء بأقوالها فى تحقيقات النيابة، وطلب كريم بريرى، مدير نيابة حوادث جنوبالقاهرة، سماع أقوالها بعد تماثلها للشفاء، كما صرحت النيابة بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، بدفن جثة الضحية. تبين أن والد المجنى عليها دخل السجن منذ شهور لاتهامه بالسرقة ويقضى عقوبة الحبس داخل السجن، وأن والدتها أقامت مع شقيقة زوجها إلا أنه ألقى القبض عليها بتهمة حيازة مواد مخدرة، فأقامت مع زوج شقيقة زوجها فى غرفته بشارع البقلى فى الخليفة، ويوم الحادث أصيبت بإعياء شديد وتدهورت حالتها الصحية فخرجت فى منتصف الليل الى الشارع بمفردها متوجهة الى مستشفى الخليفة للعلاج وتم احتجازها حتى الصباح وتركت الضحية مع المتهم، وعادت فى اليوم التالى للاطمئنان على صغيرتها، فوجدتها ملقاة على الأرض و«رغاوى» تخرج من فمها وفاقدة للنطق، حملتها وأسرعت الى المستشفى لإنقاذها إلا أنها فارقت الحياة.