أعلن سلاح الجو الإسرائيلي، الأربعاء، حالة الاستنفار القصوى، وقرر إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي، وإيقاف حركة الرحلات الجوية في مطار اللد (بن جوريون) لعدة دقائق، بعد ورود معلومات حول تسلل «أجسام مشبوهة للأجواء الإسرائيلية». ووصفت إذاعة الجيش الإسرائيلي القرار بأنه «خطوة غير مألوفة». وأسقطت إسرائيل، السبت الماضي، طائرة بدون طيار يعتقد أن حزب الله اللبناني هو الذي يقف وراء عملية إطلاقها، وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وضعت عدة احتمالات حول هدف الطائرة، من بينها أن الطائرة كانت متوجهة صوب المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونة لجمع معلومات استخبارية، وهو الاحتمال «الأكثر ترجيحًا»، بحسب الصحيفة، أو أن إطلاقها كان مجرد اختبار لإمكانية استعمال طائرات بدون طيار من قبل منظمات مثل حزب الله، لقصف منشآت استراتيجية إسرائيلية في حال اندلاعها. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه في أعقاب تلقي سلاح الجو المعلومة عن رصد «أجسام مشبوهة تحلق في السماء»، دون أن تذكر أي تفاصيل حول ماهية هذه الأجسام. وقام السلاح بعدة طلعات استطلاعية، ودار الحديث حول نشر بطاريات «باتريوت» للتصدي لهذه الأجسام، وأضافت الإذاعة أن سلاح الجو قرر فتح المجال الجوي مرة أخرى أمام حركة الطيران المدني، «بعدما تبين أنه لم يحدث شيء»، دون أن تعطي الإذاعة أي تفاصيل حول الأمر.