استدعى المستشار أحمد إدريس، مستشار التحقيق المنتدب للتحقيق في قضايا وزارة الزراعة، الدكتور لطفي شاور، مدير مجازر السويس، والطبيبين البيطريين محمود عبدالوهاب، ومحسن كامل، للإدلاء بأقوالهم في القضية رقم 32 بلاغات النائب العام، حول «العجول الأسترالية المهرمنة»، والمقدمة من الصحفي حمدي حمادة، ضد رئيسي مجلس إدارة إحدى شركات السفن، وأخرى لاستيراد اللحوم الحية، والدكتور أسامة سليم، رئيس هيئة الخدمات البيطرية، والدكتور يوسف ممدوح، رئيس الإدارة المركزية للمحاجر، ورئيس قطاع الإنتاج الحيواني. ويشير البلاغ إلى أن هناك مخالفات شابت استيراد إحدى الشركات لتنمية الثروة الحيوانية لعدد 17 ألف حيوان، بالمخالفة للقانون وقرارات اللجان العلمية، رغم إصابة الحيوانات بمرض اللسان الأزرق وحقنها بكبسولات وهرمونات مختلفة، وزيادة وزن العجل الواحد على 300 كيلو جرام. وقال الدكتور لطفي شاور، ل«المصري اليوم» إنه تلقى إخطارا رسميا للإدلاء بأقواله كشاهد في القضية، هو وزميلاه محسن كامل ومحمود عبدالوهاب، الطبيبين بإدارة الطب البيطري بالسويس، حول «العجول الاسترالية الحية المستوردة بغرض الذبيح، والتي ثبت معالجتها بالهرمونات، ورغم ذلك أفرجت عنها اللجنة العلمية بعد ادعائها خلوها من الهرمونات»، بحسب قوله. أضاف أنه سيقدم للنيابة نماذج لكبسولات موجودة في أذن العجول لتحليل محتواها، مطالبا بمحاسبة من قام بذبح 848 عجلا فور دخول الشحنات إلى مصر رغم ارتفاع نسبة الهرمونات بها.