نظم عدد من القوى السياسية والثورية في محافظة أسوان، وقفة صامتة، الثلاثاء، أمام مقر اتحاد الإذاعة والتليفزيون بجنوب الصعيد في مدينة أسوان، لإحياء الذكرى الأولى لأحداث ماسبيرو الدامية، التي انطلقت شراراتها من المحافظة بعد أحداث كنيسة «المريناب». وقال جمال فاضل، منسق حزب الدستور في أسوان، إن الحزب شارك في الوقفة للتنديد بأحداث ماسبيرو، والتذكير بشهداء الحادث، والمطالبة بمحاسبة حقيقية فعلية للمسؤولين عن هذه المذبحة التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء أمام مبنى ماسبيرو بالقاهرة العام الماضي. كما طالبت القوى السياسية خلال الشعارات التى رفعتها في الزقفة الصامتة، بالقصاص العادل لشهداء الأحداث وكل شهداء ثورة25 يناير. يذكر أن أحداث ماسبيرو الدامية انطلقت شرارتها الأولى من محافظة أسوان، عقب أحداث المبنى المتنازع عليه داخل قرية «المريناب» بمركز إدفو التابعة للمحافظة، بعد قيام بعض أهالي القرية من المسيحيين بتحويله إلى كنيسة، الأمر الذي رفضه مسلمو القرية نظرا لعدم وجود ترخيص، ما تسبب فى وقوع مصادمات بين الأهالي تحولت صداها إلى اعتصام مفتوح من القوى السياسية أمام ماسبيرو.