نظم عدد من القوى السياسية والحزبية، على رأسها حزب "الدستور" بأسوان، مساء اليوم، وقفة صامتة أمام مقر اتحاد الإذاعة والتليفزيون بجنوب الصعيد بالمدينة، بمناسبة الذكرى الأولى لأحداث ماسبيرو الدامية، التي انطلقت شرارتها من المحافظة بعد أحداث كنيسة «المريناب». وطالبت القوى السياسية خلال شعارات رفعوها بالقصاص العادل لشهداء الأحداث وكل شهداء ثورة يناير.
ومن جانبه أرجع جمال فاضل، منسق حزب "الدستور" بأسوان، مشاركة حزبه في الوقفة؛ للتنديد بأحداث ماسبيرو، والتذكير بشهدائها، والمطالبة بمحاسبة حقيقية فعلية للمسؤولين عن هذه المذبحة، التي راح ضحيتها عدد من الأبرياء المصريين.
يذكر أن أحداث ماسبيرو الدامية انطلقت شرارتها الأولى من أسوان، عقب أحداث المبنى المتنازع عليه داخل قرية «المريناب»، بمركز إدفو، التابعة لمحافظة أسوان، بعد قيام بعض أهالي القرية من الأقباط، بتحويله إلى كنيسة، ما قوبل بالرفض من مواطنين مسلمين؛ لعدم وجود ترخيص بإنشاء كنيسة في هذا المكان بالقرية، ما تسبب في مصادمات بين الأهالي، تحول صداها لاعتصام مفتوح من القوى السياسية العام الماضي أمام ماسبيرو.