هل تم إغلاق ملف المعينين فى أندية الاتحاد والأوليمبى وسبورتنج والصيد والجياد السكندرية بفعل فاعل.. أم أن المعينين أصبحوا «كمالة عدد» وليس هناك جدوى منهم؟ وهل رفع اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية شعار «لا للمعينين»؟.. أسئلة تفرض نفسها على الشارع الرياضى السكندرى. ففى نادى الاتحاد أغلق المجلس ملف المعينين دون أسباب، بالرغم من أن الترشيحات طالت العديد من الأسماء، فى مقدمتها خالد خيرى عضو مجلس الشعب الذى رفض الانضمام إلى المجلس رغم علاقته الوطيدة برئيس النادى، وسمير عبدالعزيز شقيق وزير الثقافة الذى اعتذر هو الآخر، وشيرين حسن عباس ووحيد رأفت رجلا الأعمال، فضلاً عن محمود مشالى نائب رئيس الأكاديمية البحرية، وفى النهاية تبخرت هذه الأسماء ولم يرشح المجلس أحداً، كما لم يطلب المحافظ تعيين أحد. وفى الأوليمبى، تسببت الظروف فى طى ملف المعينين، بداية من رفض المحافظ التعيين لحين الفصل فى قضية بطلان المجلس التى أقامها ناصر الشاذلى مرشح الرئاسة فى الانتخابات السابقة، مروراً بقيام ممدوح إبراهيم عضو المجلس بتقديم استقالته بسبب خلافاته مع أحمد عفيفى رئيس النادى، وانتخاب حسن مفيد بدلاً منه، ونهاية بالصراع الدراماتيكى بين رئيس النادى وماجدة الهلباوى. ومن جهته، اعترف أحمد عفيفى- فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»- بأن الأجواء الملتهبة التى يمر بها النادى لا تفتح الشهية لمناقشة هذا الملف، وقال: إذا كانت هناك صراعات بين المنتخبين، فهل الأمر يحتمل إضافة معينين لهم.. لفتح أبواب جديدة للصراع؟، وبصراحة إذا لم يكن المعين إضافة فلا داعى منه، ولن نوافق على تعيين أحد يرغب فى تحويل النادى إلى بوابة لدخول عالم السياسة والشهرة. بينما فى نادى سبورتنج تكمن الأزمة فى كثرة المرشحين للتعيين من أصحاب المقام الرفيع وفى مقدمتهم: حسنة رشيد شقيقة رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة وعضو المجلس السابق بالتعيين، واللواء يسرى أمين مدير أمن الإسكندرية السابق، وعمرو الديب حفيد محافظ الإسكندرية الأسبق وأول رئيس مصرى للنادى، وفضيلة مراد زوجة الدكتور كرم كردى رئيس نادى الأوليمبى الأسبق، التى اعتذرت لأسباب غامضة وعماد عبدالوهاب أحد رجال الأعمال.