أعلنت الجامعة العربية أن الرئيس العراقي جلال طالباني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، سيفتتحون يوم 11 ديسمبر المقبل في بغداد أعمال المؤتمر الدولي حول الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، إن هذا المؤتمر سيكون مختلفًا عن غيره من المؤتمرات التي خصصت لقضية الأسرى، حيث سيقدم فيه شهادات حية ودراسات ومعارض حول أوضاع الأسرى ومعاناتهم في سجون الاحتلال. وأضاف «صبيح» في تصريح صحفي، الاثنين، أن اللجنة التحضيرية لهذا المؤتمر ستعقد اجتماعًا لها، الثلاثاء، بالجامعة العربية برئاسة العراق، رئيس القمة، وبحضور ممثلين عن «مصر والكويت والأردن وفلسطين ولبنان»، بالإضافة إلى الجامعة العربية، موضحًا أن هذا الاجتماع سيناقش الترتيبات والاستعدادات الخاصة بعقد هذا المؤتمر الدولي بالعراق الذي سيشارك فيه عدد كبير من المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان وبأوضاع الأسرى والمعتقلين، حتى يكون هذا المؤتمر نافذة للتعريف بقضية الأسرى وتسليط الأضواء عليها على المستوى الدولي بعد أن عقدت مؤتمرات كثيرة على المستوى العربي لهذا الموضوع.