تظاهر العشرات من أوائل كليات جامعة الازهر دفعة 2011، اعتراضًا على عدم توفير درجات مالية لهم داخل الكليات لتعيينهم معيدين، «رغم حاجة الكليات الشديدة إليهم»، على حد وصفهم، مقررين الدخول في اعتصام مفتوح لحين الاستجابة لمطالبهم. وأرجع المتظاهرون السبب في عدم تعيينهم، إلى رفض صفوت النحاس، الرئيس السابق للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، تعيينهم بدعوى عدم حاجة كليات جامعة الأزهر إلى معيدين. وناشد الطلاب المتظاهرين الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، التدخل السريع لتحقيق مطالبهم، حتى لا يضيع حقهم في التعيين، وتسقط هذه الدفعة من حسابات الجامعة، مشددين على ضرورة إعلان كليات الازهر عن حاجتها إلى المعيدين ليتمكنوا من تقديم أوراقهم بناء على الطلبات، وحتى لا تتم عملية الاختيار ب«الواسطة والمحسوبية»، وفق وصفهم. من جهة أخرى، استمر اعتصام سائقي السرفيس «خط دمنهور– البحيرة»، بمركباتهم لليوم الثاني على التوالي أمام مجلس الوزراء، اعتراضا على رفض مختار المحلاوي، محافظ البحيرة، زيادة سيارات الأجرة في هذا الخط، وعدم قدرة السيارات على استيعاب الزيادة في أعداد الركاب. في حين انتظمت حركة المرور في شارع القصر العيني، حيث التزام سائقو السرفيس بالرصيف المجاور للمجلس، مؤكدين سلمية تظاهرتهم، وعدم تعطيلهم مصالح المواطنين.