الله يسامحك يا سى حاتم النكد- ليه- جبت فى سيرته هاتقول بأه- طبعًا- لازم من فيكو هايقوللى حكايته وسيادتى- طبعًا- أنا كنت عازم أقفل شفايفى من اللى شوفتو أصرف مرتب «واشوف» لوازم ومهما أصرف يغرق لشوشتو بَقَّالى قاللى: لو كنت حازم كان يبقى حالك- فى يوم- عرفتو جزار وشايف إبنى اللى نايم وهدومو تحكى منظر عاصرتو دموع مراتى بدورى م الهوانم قالت: يا عينى- غرقان فى حيرتو سلام يا عيدنا- أنا الضحية لا «لحمة جاتنى» ولا العيدية ولا حد عارف إيه اللى بيّا والجار يقوللى: إرحم شوية وشَّكْ بيضحك؟! لك دين عليّا إصبر هتاخده وحياة عنيا والناس- يا عينى- تحقد عليّا فاكرين جنابى عندى هدية ومراتى- أيوه- شايلة القضية قلقانة تزعق: فين الماهية؟! مصاريفنا زادت.. وماليش شهرية قولولها تصبر ما عدشى فيا يا حكومة.. فينك؟ دى اللحمة نية والشوربة باظت ودى ليلة ديا؟!! مصطفى كذلك