قال محمد الظواهري، شقيق زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، الأحد، إنه «على أتم استعداد للتدخل لوقف العمليات الجهادية في سيناء فورا، بشرط أن تطلب الجهات السيادية الرسمية في الدولة ذلك، وأن تعطيني كافة الضمانات لتنفيذ الاتفاقات التي على أساسها تتم تسوية ووقف تلك العمليات». وأضاف «الظواهري» في تصريحات لموقع «العربية.نت»: أن «الحكومة مازالت تتعامل معنا على أننا طرف غير مقبول، رغم أننا لا نعرض سوى الوساطة للتوصل إلى حلول بين الجانبين الخارجي والداخلي، فلدينا استعداد للتواصل مع الغرب بشأن الجماعات التي يخشاها، وكذلك التواصل مع الحكومة الحالية بشأن الجماعات الجهادية التي تمارس أعمال عنف». وأكد «الظواهري» أنه «مستعد للذهاب إلى سيناء ومقابلة عناصر من تلك الجماعات الجهادية، وإقناعها بوقف العنف، ولدي القدرة على ذلك». وتابع قائلا: «لم نسمِّ أنفسنا (جماعة السلفية الجهادية)، وإنما أطلق علينا هذا اللقب، فنحن مسلمون مثل باقي مسلمي مصر، ومن يرانا كذلك فأهلا به، وليست لدينا أي طلبات خاصة كتنظيم جهادي سوى تطبيق شرع الله». وأشار إلى أن التنظيم يعتبر أن «إنشاء الأحزاب السياسية أو المشاركة فيها غير جائز شرعا، وأنهم كتنظيم سوف ينخرطون في الحياة السياسية من خلال الجزء الشرعي المباح، وهو تنظيم المؤتمرات والندوات والمسيرات». يذكر أن «الظواهري»، كان قد تم الإفراج عنه ضمن 59 معتقلا في شهر مارس الماضي بعد ثورة 25 يناير.