توقعت شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية أن يتم إنجاز صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل الأسبوع المقبل، ونقلت الشبكة عن مصادر مقربة من المفاوضات الخاصة بإطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، قولها إن الصفقة ستتم عقب عودة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو من زيارته لألمانيا. وقالت الشبكة الأمريكية إن إحدى العقبات الرئيسية أمام الصفقة هى استمرار الخلاف حول المكان الذى سيرحل إليه السجناء من سكان القدسالشرقية. وأضافت: نقلا عن مصادر مصرية أن «حركة حماس ما زالت تنتظر رد إسرائيل حول عمليات تسليم الأسرى»، مشيرة إلى أن الحصول على رد رسمى لن يتم قبل انتهاء عطلة عيد الأضحى. من جانبها، رفضت حركة «حماس» الحديث عن تفاصيل الصفقة، وقال عضو المكتب السياسى بالحركة محمد نصر إن «المفاوضات مستمرة، ولا أحد يعرف إن كانت الصفقة ستتم أم لا ، فربما تتم وربما لا». وأضاف فى تصريحات ل«المصرى اليوم» عبر الهاتف أن ما «تسعى إليه حركة حماس هو الوصول إلى صفقة يقبل بها الشعب الفلسطينى». وحول تصريحات أحد قياديى الحركة حول استعداد حماس للقبول بدعوة الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» لإجراء انتخابات، قال نصر: «نحن لا نخاف من إجراء الانتخابات، لكن لا يمكن عمل ذلك قبل إتمام اتفاق المصالحة، ويجب إنهاء حالة الانقسام أولا ، لأن إجراء الانتخابات فى ظل الوضع الراهن يعزز الانقسام». وأضاف أن «الاتصالات مستمرة مع الجانب المصرى للوصول إلى اتفاق مصالحة، وحماس تسعى إلى الاتفاق، وهذا يتطلب إجراء بعض التعديلات على الورقة المصرية لتعكس التفاهمات التى تم التوصل إليها خلال حوار القاهرة، ونأمل أن يتم ذلك قريباً». وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤول مصرى قوله إنه «تم تعزيز التواجد الأمنى على الحدود بين مصر وقطاع غزة» متوقعة أن يكون السبب وراء ذلك هو «قرب موعد تسليم شاليط إلى مصر فى إطار الصفقة». وقالت الصحيفة، نقلاً عن المصدر قوله إنه «عقب تسليم شاليط إلى القاهرة ستفرج إسرائيل عن ألف أسير فلسطينى»، وفقا للوساطة الألمانية ، التى «وافقت» عليها «حماس» على حد تعبير الصحيفة.