طالب الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بالسعودية، الأمير تركي بن ناصر آل سعود، الخميس، بالتحرك لإعداد مسودة إطار للخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث، والإسراع في إبداء الملاحظات على المسودة النهائية لها من قبل الدول العربية، لاستكمال إجراءات اعتمادها والبدء في تنفيذها. وشدد «تركي»، فى افتتاح اجتماع الدورة ال48 للمكتب التنفيذى لمجلس وزراء شؤون البيئة العرب، على «ضرورة تشجيع الدول العربية للمشاركة الفعالة في العملية التحضيرية لمناقشة إطار ما بعد 2015 للحد من الكوارث»، لافتًا إلى أن «الجامعة العربية أعدت بمساهمة أمانة الأممالمتحدة الاستراتيجية الدولية، للحد من الكوارث، وتم رفعها للقمة العربية لاعتمادها». ودعا إلى تكليف الأمانة العامة للمجلس ب«توجيه الدعوة للخبراء والمجموعات التفاوضية العربية حول التحرك العربي، بشأن مفاوضات تغير المناخ للاجتماع في الأسبوع الأول من نوفمبر، لمناقشة مسودة خطة العمل العربية للتعامل مع قضايا تغير المناخ، ولاستعراض المستجدات فيما يتعلق بالتحضير للمؤتمر ال18 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ». ويبحث اجتماع الدورة ال48 للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤول عن شؤون البيئة، الذي بدأ أعماله، الخميس، بعضوية كل من قطر والسعودية وليبيا والصومال والسودان والعراق والإمارات ومصر، التوصيات التي رفعتها اللجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي.