تتردد عبارات «السحاب» أو «الحوسبة في السحاب» كثيرًا عند ذكر التقنيات الحديثة للتكنولوجيا والتي تعني في المقام الأول بمسألة تخزين البيانات بجانب تأمينها ومشاركتها مع العديد من المستخدمين في نفس ذات الوقت. وفي الفترة الأخيرة عملت كثير من الشركات على إضافة المزيد من الخصائص لتقنية «السحاب» لتأخذ تكليفات جديدة بالعمل على أجهز الكمبيوتر اللوحية والهواتف الذكية، مثل مشاركة الصور وبث الفيديو المباشر والمشاركة في عمل المستندات. وتتسم الفكرة في الأساس على استخدام الانترنت بكثافة ومشاركة البيانات وحفظها من صور وفيديو ومستندات بشكل آمن بعيدًا عن وسائل التخزين العادية كالأقراص الصلبة والأسطوانات المدمجة. وتوفر تقنية «السحاب» إمكانية مشاركة الملفات بين مستخدمي البريد الإلكتروني الواحد كإتمام عرض تقدمي بين مستخدميّن كل منهما في مكان أو الدردشة المصورة عبر البريد الإلكتروني بين حسابين مختلفين. فيما توفر بعض الشركات لتقنية «السحاب» إمكانية تعديل المستندات وإنشائها وإدخال التعليقات بها دون الاتصال بالإنترنت. يشار إلى أن شركتي «مايكروسوفت» و«جوجل» قامتا بطرح خدمات تقنية «السحاب» في بريدي «أوتلوك outlook» و«GMAIL» تحت مسمى «sky drive» و«Google Drive» والتي تتاح لجميع الحسابات البريدية الخاصة بالشركتين.