«اتحاد المصريين فى أوروبا» قرر شن حملة موسعة ضد «الإسلاموفوبيا» فى الدول الأوروبية والغرب، ومن المقرر أن يبدأ الاتحاد اليوم، إجراء اتصالات مكثفة مع السفارات المصرية فى دول الاتحاد الأوروبى ورؤساء الجاليات المصرية والعربية والإسلامية، لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام «المناهض» للعنف والإرهاب وتصحيح المفاهيم «المعادية المتطرفة» ضد العرب والمسلمين. وانتقد الاتحاد استهداف المسلمين فى هذه الدول بسبب هويتهم الدينية والوطنية باتهامات «عنصرية تتصف بالتمييز العرقى» فى دول تتباهى أمام المجتمع الدولى بإرساء مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان الدينية والمدنية والسياسية، وأكد الاتحاد أن الخطاب الغربى يتناقض تماماً مع معطيات الواقع، منتقداً تشدد حكومات الدول الأوروبية والغربية إزاء المسلمين بداية من الرسومات المسيئة للرسول فى الدنمارك ورفض بناء المآذن فى سويسرا وانتهاء بقتل الصيدلانية مروة الشربينى «غدراً»، على يد متطرف ألمانى بسبب الحجاب. كما يعد الاتحاد ملفاً شاملاً وتفصيلياً بجميع مظاهر العنف والإرهاب التى تستهدف المسلمين وأوجه التمييز العرقى والعنصرى ضدهم فى المنزل والعمل ودور العبادة والشارع، وذلك تمهيداً لتقديمه لمنظمات حقوق الإنسان الدولية للتحقيق فيها وإصدار تقرير بشأنها.