قررت الدائرة 21 بمحكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمحكمة التجمع الخامس، الثلاثاء، تأجيل محاكمة مايكل عادل نجيب فرج، ومايكل مسعد شاكر، المتهمين بسرقة سلاح آلي مملوكًا للقوات المسلحة وإخفائه، أثناء أحداث قضية «مذبحة ماسبيرو»، التي وقعت في شهر أكتوبر من العام الماضي، لجلسة 4 نوفمبر المقبل لسماع شهود الإثبات وضبط وإحضار الشاهد الأول لغيابه عن الحضور للمرة الثانية. صدر القرار برئاسة المستشار صلاح الدين رشدي، وعضوية المستشارين سعيد الصياد، وفتحى عزت، وأمانة سر محمد جبر، وحسام عبدالرسول، وحسن الشريف، ومحمود قطب. وعُقدت الجلسة في الحادية عشرة والنصف صباحًا، داخل غرف المداولة، وتبين غياب الشاهد الأول «سيد أنور»، سائق تاكسي، عن الحضور، وأصدرت المحكمة قرارا بضبطه واحضاره، بينما حضر الشاهد الثاني مايكل عادل نبيل. كان ممثل الادعاء قد تلا أمر الإحالة في الجلسة الماضية وقال إنه في 9 أكتوبر الماضي بدائرة بولاق أبوالعلا قام المتهم الأول بسرقة سلاح ناري بلجيكي الصنع مملوكًا للقوات المسلحة من أعلى سيارة مدرعة وأعطاه للمتهم الثانى لإخفائه. كانت قائمة أدلة الثبوت في القضية التي حملت رقم 2121 لسنة 2011 بولاق أبوالعلا، قد كشفت أنه أثناء أحداث مصادمات ماسبيرو التي وقعت مطلع شهر أكتوبر من العام الماضي، قام المتهمان مايكل عادل نجيب فرج، ومايكل مسعد شاكر وشهرته «مدحت شاكر»، بحيازة سلاح ناري «رشاش» تبين أنه مسروق من القوات المسلحة، فتمت إحالتهما إلى المحاكمة الجنائية.