أعلنت المؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع أن بنكاً صغيراً فى ولاية واشنطن أصبح أول بنك أمريكى ينهار خلال عام 2010. وقالت المؤسسة إن أصول بنك «هوريزون» التى تقدر ب1.3 مليار دولار علاوة على ودائع قدرها 1.1 مليار دولار سيجرى تحويلها إلى بنك «واشنطن فيدرال سيفنجس أند لونز» فى سياتل بواشنطن. ولدى بنك «هوريزون» 18 فرعاً سيستحوذ عليها بنك «واشنطن فيدرال سيفنجس أند لونز».وبذلك ينضم بنك «هوريزون» ل140 بنكاً أمريكياً أغلقت أبوابها خلال عام 2009 بسبب قروض عقارية معدومة وهو ما ساعد على الركود. ويعد هذا أكبر رقم من البنوك المنهارة منذ نهاية أزمة المدخرات والقروض عام 1992. وفى غضون ذلك، بدأت أوروبا عامها الجديد وهى تكافح للتخلص من آثار الركود الذى أعقب الأزمة المالية العالمية خلال 2009، فبينما أضفت البيانات التى نشرت منذ يومين مزيدا من المخاوف بشأن ارتفاع معدلات البطالة خلال الشهور المقبلة، فإن بيانات أخرى أشارت إلى الصادرات باعتبارها القاطرة الرئيسية لتعافى المنطقة من أسوأ حالة تراجع اقتصادى عانت منها منذ أمد. ويقول مكتب الإحصاء الأوروبى (يوروستات) إن عدد العاطلين فى منطقة اليورو التى تضم 16 دولة ارتفع بنسبة 10% فى نوفمبر الماضى، وهو ما لم تشهده المنطقة منذ 11 عاماً.