نظم عشرات الرياضيين وقفة احتجاجية، الاثنين، وقفة اجتدادية أمام مبنى وزارة الرياضة للتعبير عن غضبهم من توقف النشاط الرياضي بعد مذبحة بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 من ألتراس الأهلي خلال مباراة الأهلي والمصري مطلع فبراير الماضي. وعبر المشاركون عن سخطهم إزاء ما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية من توقف المسابقة. وردد المتظاهرون، خلال الوقفة، هتافات «الشعب يريد عودة الدوري»، و«يا ريس الكورة عيش مش لعب عيال». شارك في الوقفة لاعب الزمالك وقائد المنتخب الوطني أحمد حسن، والإعلامي أحمد شوبير ومحمود أبورجيله وطارق يحيى وطاهر مصطفى وعدد كبير من لاعبي المقاصة، ورمضان السيد، وجمال عبد الحميد، ووجيه أحمد، وأحمد وأسامة نبيه وأحمد عيد عبد الملك، وأحمد عبد الغني لاعبا حرس الحدود. وحضر من الزمالك محمود فتح الله، وأحمد مجدي، وأحمد سمير، وعلاء علي، كما حضرمن لاعبي الزمالك القدامى محمد عبد المنصف، وأمير عزمي مجاهد، وعدد كبير من مدربي ولاعبي الدرجة التانية. وشهدت المسيرة حضور عدد من عمال غرف خلع الملابس والعاملين بالوسط الإعلامي والرياضي، كما انضم لها عدد كبير من الجمهور المتواجد أمام وزارة الرياضة بمحافظة الجيزة. وأكد أحمد حسن خلال الكلمة التي ألقاها أمام وزارة الرياضة، أن هذه الدعوة دعا للوقفة الاحتجاجية جاءت بعدما شهد المعاناة الكبيرة التي يعانيها العاملين في المنظومة الرياضية سواء مدربين أولاعبين أو حكام في مختلف الألعاب وخاصة في كرة القدم. وقال أحمد شوبير، إن ما دفعهم للوقفة هو لقمة العيش والتي أصبح 4 ملايين شخص من العاملين في القطاع الرياضي يبحثون عنها ولا يجدونها. وأشار «شوبير» إلى أن ظاهرة شغب الملاعب لم تكن موجودة فى مصر، و«الدليل أن طوبة واحدة خلال مباراة مصر وزيمبابوي فى تصفيات كأس العالم 1994 أثارت أزمة ومنعت مصر من وصول لكأس العالم»، وطالب «شوبير» بمحاسبة مثيري الشغب لأننا في دولة القانون ولا أحد فوق القانون، على حد قوله.