أرسل عدد من رؤساء النوادى وأصحاب الرأى الجامعى، برقية إلى الرئيس حسنى مبارك، يطالبونه فيها بالتدخل لصرف زيادات دخول الأساتذة، وذلك ضمن إجراءات تصعيدهم ضد الحكومة ووزارة التعليم العالى بسبب توقف صرف مشروع زيادة الدخول المرتبطة بجودة الأداء الجامعى منذ نهاية العام الدراسى الماضى، ومحاولة تمرير قانون التعليم العالى الجديد بدون عرضه عليهم لمناقشته. وشهدت الجلسة الختامية للمؤتمر العام لنوادى أعضاء هيئات تدريس وأصحاب الرأى الجامعى بنادى جامعة الأزهر أمس الأول، مناقشات ساخنة حول عملية التصعيد واللجوء إلى الإضرابات والوقفات الاحتجاجية للحصول على الزيادات، حيث رفض الدكتور أحمد زايد، رئيس نادى تدريس القاهرة، اللجوء إليها فى الوقت الحالى قائلا: «رغم أنها حق مشروع فإننا لسنا عمالا، وإنما نحن أساتذة جامعات»، وهو ما جعل الدكتور محمد حسين عويضة رئيس نادى تدريس جامعة الأزهر يتدخل لفض المناقشات، مؤكدا أن الإضرابات ليست مطروحة الآن. إلى ذلك، أعلن الدكتور مغاورى دياب، رئيس نادى أعضاء هيئة تدريس المنوفية، أن الأندية الجامعية ستكون فى اجتماعات دائمة لكيفية تنفيذ ما تمت مناقشته خلال المؤتمر. وأوصى المؤتمر فى بيانه الختامى بضرورة مطالبة وزير التعليم العالى بالإيضاح عن الإجراءات المجازية بشأن استراتيجية تطوير التعليم الجامعى وقانون جديد للتعليم العالى، مع ضرورة اخذ رأى قواعد أعضاء هيئة تدريس بالجامعات المصرية بشكل ديمقراطى. وبدأ الأساتذة تصعيدهم بإرسال برقية إلى الرئيس حسنى مبارك تناشده التدخل لحل مشكلاتهم، وناشدت البرقية «فخامة الرئيس» التدخل لصرف مستحقات هيئات التدريس بالجامعات المصرية، بمشروع زيادة الدخل مقابل الأداء، الذى أقره رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى منذ عام ونصف العام.